
بعد فترة جميلة وممتعة من الرضاعة الطبيعية قررت - الدمج بينها وبين الرضاعة الصناعية - إعطاء الطفل القليل من تركيبة طعام الأطفال والارضاع في باقي الوقت. قد يكون القرار بسبب عودتك إلى العمل، ربما تريدين أن تعيدي إلى نفسك وجسمك بعض الاستقلالية، أو حتى الرغبة في تشجيع التواصل مع أشخاص مهمين آخرين في محيط الطفل هو السبب المهم. مهما كان السبب، فأنتم تحدثون تغييراً. هذا الأمر سيتطلب من الجميع التأقلم وربما لن يكون سهلاً- لكن من الممكن تجاوز هذا وإحراز أفضل النتائج من أجل العائلة كلها.
كيف نختار تركيبة طعام الأطفال المناسبة؟
كما هو الأمر في اتخاذ قرارات مهمة أخرى، هنا أيضًا من المفضل جمع المعلومات مسبقًا وإجراء أغلب الاختبارات المبكرة الممكنة. إذ يجب أن تستوفي تركيبة طعام الأطفال معيارين رئيسيين:
يجب أن تكون آمنة للاستعمال وأن تكون ناجعة في مساهمتها في تطور الطفل. هذا يجب أن يكون مبنيًا على ابحاث ودعم علمي كبير. إنها مسؤولية طبية تقع على عاتق منتجي تركيبة طعام الأطفال.
بالتالي عندما تختارين تركيبة طعام لطفلك من المهم أن تفحصي من هي الشركة التي تصنع تركيبة طعام الأطفال المترافقة مع الابحاث. ما مدى جدية إجراءات الفحص والأبحاث ومدى جودتها وما مدى إجراء الشركة للأبحاث وكم تستثمر فيها.
المرحلة الأولى: القنينة قبل الإرضاع
منذ الآن، سيبدأ صغيرك بالتعرف على تركيبة طعام الأطفال التي اخترتها من أجله. لأن الرضاعة الصناعية تتطلب تشغيلًا مختلفًا للفم واللسان عن الرضاعة الطبيعية. من المفضل أن تبدأوا بالتدرب وتقديم القنينة قبل وقت الرضاعة ألطبيعية. بقليل: حيث سيكون الطفل جائعًا، لكن في نفس الوقت لا يزال صبورًا ولا يتضور جوعًا.
من المفضل توكيل المهمة لشخص آخر، وذلك لمنع حدوث بلبلة عند الطفل. الأم أو الأب هما بالطبع الخيار الطبيعي – وكذلك الجد، الجدة أو الحاضنة يمكنهم المساعدة.
إن كنت ترغبين بالاستمرار بالإرضاع، من المفضل شفط الحليب، عندما لا ترضِعين، للمحافظة على إنتاج الحليب.