صورة عن قرب لأرجل أم وطفلها على شاطئ البحر

ما هو الفرق بين مراحل حليب البودرة المختلفة؟ وكيف يمكن الانتقال بينها؟

لماذا من المهم الانتقال في الوقت المناسب بين مراحل حليب البودرة. وما هي أفضل طريقة لذلك؟

עלה

أم تطعم طفلها من قنينة حليب

تركيبة حليب الأم، ديناميكية ومتغيرة على مدار مراحل التطور لدى الرضيع، ووفقًا لذلك طُورت تركيبة غذاء الاطفال من أجل توفير جميع الاحتياجات الغذائية والتطورية المتغيرة لدى الرضيع. بسنوات حياتهم الأولى يكون الأطفال بفترة النمو السريع ونظامهم الغذائي يوفر لهم أساسيات البناء اللازمة لذلك. لذلك تتكون سلسلة التركيبة الغذائية للأطفال من مراحل مختلفة وكل مرحلة كهذه تلائم فئة جيل معينة، حسب احتياجات الرضيع لتلك الفترة. على سبيل المثال، المراحل المتقدمة أكثر تحتوي على كميات أكثر من الطاقة، الپروتين، الڤيتامينات والمعادن وفقًا لاحتياجات الرضيع الذي كبر وأصبح أكثر فعالية. المستويات المرتفعة من الفيتامينات والمعادن لا تناسب الرضيع الصغير والذي كليتيه ليست ناضجة بما فيه الكفاية. للتأكد من ان الرضيع يحصل على كل المواد الغذائية التي يحتاجها كي ينمو ويتطور بالشكل الصحيح، من المهم اعطاءه تركيبة الغذاء المناسبة لكل جيل.

من المفضل أن يكون الانتقال بين مراحل حليب البودرة بشكل تدريجي. فالأطفال يمكن أن تتفاعل بشكل مختلف مع التغيير لأن المكونات يمكن أن تتغير من مرحلة إلى أخرى. هنالك من لا نشعر بانتقالهم من مرحلة لأخرى وآخرين يلاقون صعوبة معينة. لذا فمن المهم إعطاء الطفل إمكانية للتكيف مع المرحلة الجديدة سواء من حيث الذوق (أحيانًا هناك فروقات خفيفة) ومن الجهاز الهضمي. يجب ان يكون الانتقال تدريجيًا وليس انتقالًا حادًا وسريعًا في يوم واحد. يمكننا ان نبدأ باليوم الاول مع وجبة واحدة من المرحلة الجديدة، باليوم التالي وجبتان من النوع الجديد وفقط في اليوم الثالث ننتقل إلى ثلاث وجبات. أيضًا من المفضل البدء مع الوجبات الجديدة خلال ساعات النهار ونتابع كيف يكون رد فعل الرضيع.

للمزيد من المعلومات شاهدوا ڤيديو "ما هو الفرق بين مراحل حليب البودرة المختلفة؟" من "أهالي في دقيقة"