
فترة الحمل هي فترة مليئة بالانفعال، الانتظار، إعداد البرامج – وأيضًا الكثير من الفحوصات. أحيانًا يبدو وكأن جدول أوقات الحامل ممتلئ بفحص يتلوه آخر، حتى تتوقف عن العد- إلا أنه من المهم أن نتذكر أن الفحوصات تهدف إلى التأكد من أن كل شيء على ما يرام، واتخاذ الخطوات الناجعة، في حال وجود مشكلة.
فمن المهم أن تعرفي ما هي فحوصات الحمل الضرورية، ما التي يمكنك اختيارها، وماذا ينتظرك في كل فحص وفحص، إليك الدليل
فحوصات وراثية
هذه الفحوصات غير إلزامية، إلا أنها مفضلة للأزواج الذين ينوون الإنجاب، وتجرى عادة قبل محاولاتهم للإنجاب. مع هذا، بالنسبة لمن يعانون من أمراض وراثية في تاريخ العائلة – يمكن إجراء هذه الفحوصات بعد الحمل الذي لم يكن مخططًا له. الهدف من هذه الفحوصات هو التأكد من أن الشحنة الوراثية لكل واحد من الأهل لا تضع الجنين في دائرة خطر الإصابة بهذه الأمراض الوراثية. في حال وجد ذلك – سيتم اجراء فحوصات إضافية، لتشخيص حالة الجنين.
توصي وزارة الصحة بأن تجرى لجميع السكان فحوصات دم لمرض التليف الكيسي ومتلازمة X الهشّ (فحص يجب أن تجريه المرأة من قبل وحسب النتائج سيُجرى الفحص للرجل أيضًا)، إلى جانب فحص SMA وما بعد ذلك – تعطى توصيات من قبل مستشارة وراثة، حسب منشأ كل واحد من الزوجين. معظم الفحوصات مشمولة في سلة الأدوية.
فحوصات الدم والبول
فورًا وبعد الفحص الأول لدى طبيب النساء، من المفضل حتى الأسبوع الـ12 إجراء فحص الدم الذي يفحص التعداد الدموي، مضادات لـ RH ، فحص دم للسكر خلال الصوم، مضادات لمرض الزُهري وفحص بول عام. يحتمل أن يضيف الطبيب فحوصات إضافية حسب اعتباراته. الفحوصات مشمولة بالسلة ويمكن إجراؤها في صندوق المرضى. الهدف منها هو الكشف عن نقص بالدم أو حاملات للثلاسيميا أو عدم الملاءمة بين نوع الدم لدى الزوجين أو الإصابة بسكري ما قبل الحمل أو تلوث مخفي في البول.