
الحساسية للحليب، عدم تحمل اللكتوز– ظواهر تؤثر على تغذية الأطفال وتسبب الحيرة في اختيار نوع تركيبة الغذاء المناسب. لحسن حظنا أننا نعيش اليوم في عصر إذا كان الطفل لا يرضع فيه، لانه يعاني من عدم تحمل اللكتوز او من حساسية للحليب – فإن هنالك مجموعة كبيرة من التركيبات التي بإمكانها أن تناسبه، سواء إذا كانت التركيبة منخفضة اللكتوز أو تعتمد على پروتين مفكك بشكل كامل
الفرق بين عدم تحمل اللاكتوز وبين الحساسية لحليب البقر
عدم القدرة على التحمّل قد يسبب شعورًا بعدم الراحة في البطن، وشعور سيء في الجهاز الهضمي - انتفاخ، غازات، إسهال، الحساسية لحليب البقر عند الأطفال، مثل حساسيات أخرى للأغذية، قد تظهر مع مجموعة واسعة من العوارض الخطيرة أكثر، والتي يجب اكتشافها ومعالجتها بشكل مناسب. الحساسية تنجم لأن جهاز المناعة يعتبر اغذية معنية غزاة وأجسام غريبة وعندها يحاربها من خلال انتاج الأجسام المضادة. رد الفعل التحسسي لجهاز المناعة للغذاء يأتي عادة في وقت قريب من موعد تناول الغذاء المسبب للحساسية، لكن قد تظهر أيضاً بعد ساعات أو ايام من التعرض له. عادة، لا تظهر الحساسية من الغذاء عند التعرض لأول مرة لنفس الغذاء انما بعد التعرض له مرة أخرى أو أكثر
حساسية پروتين حليب البقر هي الأكثر شيوعًا عند الأطفال –2%-3% من الأطفال يعانون منها. عند معظم الأطفال، تنتهي الحساسية في السنين الأولى للحياة.