slider-bar

    اسحب للقراءة عن نمو الطفل حسب عمره الشهري

    الطفل في الشهر الرابع: ماذا يحدث لديه؟

    إنّه يُضحِككم، يتكلّم بلغته الخاصّة ويتفاعل مع اللّعب – ولكن ما العمل عند معاناته من الإمساك أو القشط؟ إليكم كل ما تجب معرفته عن تطوّر الطّفل في الشهر الرابع.

    أمّ في حديقة تحمل طفلًا في الهواء

    عالم طفلكم الحالي

    هل لديكم كوميديّ صغير؟

    الطّفل في الشهر الرابع يمكنه أن يكون كوميديًّا (مهرّجًا) صغيرًا – في هذه المرحلة يضحك بصوت عالٍ أو "يفرط في الضّحك". من المرجّح أن تنضمّوا إليه وتضحكوا معه. حاولوا تقليده والرّد عليه. لا يوجد أروع من إضحاك طفل والضّحك معه.

    طفل يشرب حليب من قنّينة حليب

    غذاء طفلكم

    المناعة – ليست فقط في برامج الواقع

    إنّ التّغذية الصّحيحة لا تؤثّر فقط على الجهاز الهضميّ، بل على مناعة الطّفل أيضًا. في حال كنت ترضعين أو تدمجين منتجات حليب الأطفال، فإنّ جسم طفلك يحتاج إلى مركّبات غذائيّة ضروريّة، مثل: الكربوهيدرات، الدّهنيات، الپروتينات، الڤيتامينات، المعادن، لهدف بناء جهاز مناعة صحّي. إليكم أمثلة لفوائد عدد من المركّبات: ...

    • كربوهيدرات، پروتينات ودهنيّات - يزوّدن الجسم بالطّاقة، ويشكّلن أعمدة أساس لبناء أغشية الخلايا، ويحفّزن على التطوّر والنّمو.
    • ڤيتامينات ومعادن - تلعب دورًا مركزيًّا في عمليّات الأيض التي تحصل داخل الجسم. الزّنك، مثلًا، ضروريّ لنموّ الخلايا في الجسم، وبضمنها خلايا جهاز المناعة.
    • نيوكليوتيدات – مركّبات هامّة لبناء الخلايا. وضروريّة جدًا في مرحلة النموّ السّريع والتطوّر.

    إنّ حليب الأم يعتبر الغذاء الأفضل لدعم جهاز المناعة. إذا كنت تستخدمين تركيبات غذائيّة للأطفال، فاعلمي أنّ سيميلاك غولد مع مركّب الـ HMO المتواجد في حليب الأم*، يزوّد التركيبة الغذائيّة الكاملة التي تمّ تطويرها علميًّا لهدف تزويد الطفل بالضّروريّات الغذائيّة، ويحتوي على مركّبات أثبتت علميًّا على أنّها تساهم في تطوّر ونموّ جهاز المناعة الطّبيعي لدى الأطفال؛ ويساهم في تقليص الفجوة بين جهاز مناعة الأطفال الذين يتغذون على تركيبة غذاء الأطفال والأطفال الرضّع الذين يتغذون على حليب الأم.

    سيميلاك غولد بإضافة HMO، المركّب الثالث من حيث الكمية المتواجد في حليب الأم* (من بين المواد الصلبة)، يمكّن من بناء جهاز مناعة قويّ وصحيّ للطفل:

    • يساهم في تقوية وتطوير الوقاية المناعيّة.
    • يساهم في نمو الجراثيم الصديقة (البروبيوتيك).
    • سهل الهضم.

    عدا عن ذلك، هذا هو الوقت للانتباه لوتيرة التبرّز (قضاء الحاجة) لدى طفلكم، والتّأكد من عدم معاناته من الإمساك. إذا كان نسيج التبرّز صلبًا والطّفل يعاني من تشنّجات في الوجه لدى قضاء حاجته، استشيروا طبيب الأطفال. حاولوا استبدال طعام الطّفل، لحليب يحوي على پروتين مجزّء نسبيًّا، قليل اللّكتوز، كسيميلاك كومفورت، الّذي طوّر علميًّا خصّيصًا لحالات الإمساك الشديدة.

    قد تواجهكم مشكلة إضافيّة أخرى وهي مشكلة القشط، والّتي تشكّل إزعاجًا لأطفالكم ولكم. وفي هذه الحالة أيضًا حاولوا استبدال طعام الأطفال – بسيميلاك Spit up Relief (سپيت أپ رليف) – وهو منتج غذائيّ للأطفال لزج على المعدة ويقلّل من وتيرة القشط. وعلى كل حال، لأي تغييربالحليب يجب استشارة طبيب الأطفال أو أخصائي تغذية.

    * مركّب HMO من نوع t2'FLt، لا يتم إنتاجه من حليب الأم.

    طفل يضحك في حمّام السباحة

    تطوّر طفلكم

    تكلّموا معه

    في الشهر الرابع من العمر، يستمرّ نموّ وتطوّر الطّفل، وهو في طريقه إلى تطوير مهارات لغويّة، والتحكّم بعضلاته بشكل أفضل أيضًا. تبدأ قدرة التحكّم على العضلات لدى الأطفال في منطقة الرّقبة وتستمرّ إلى الجزء السّفلي من الجسم. إنّ الكلام والغناء الّذي يسمعه يشجّعونه على التكلّم. إضافةً إلى أنه يبدأ باكتشاف الأشخاص ويتعلّم أمور جدية وهو برفقة والديه. ...

    يتكلّم أطفالكم لغة مُبهَمة (لغة غير مفهومة) وذلك لسبب لا تعلمونه. إليكم بعض الأمور الّتي يمكنكم فعلها كي تساعدوا الطفل في تطوير مهاراته وفهمه للّغة:

    • تكلّموا مع الطّفل لفترات متقاربة، خلال إلباسه، إطعامه وتغسيله. قلّدوا الأصوات والنّبرات الّتي يُسمعها.
    • امنحوه فترات زمنيّة هادئة من خلال إيقاف تشغيل الرّاديو أو التلفزيون.
    • شجّعوا طفلكم على إزاحة نظره إلى مصادر الأصوات.
    • عند التحدّث مع الطّفل، أعيدوا عدّة أصوات ونبرات مرّة تلوَ أخرى، وحاولوا أن تدفعوه للعودة عليهم (التكلّم).
    طبيب يفحص طفلًا

    أمور يجب التّفكير بها الآن

    المتابعات الضّروريّة

    إنّ الذّهاب مع طفل سليم إلى الطّبيب أو إلى مركز صحّة الأم والطّفل سيصبح بالنّسبة لكم روتينيًّا – حاولوا الوصول في الموعد، للتأكّد من أنّ طفلكم قد نما وتطوّر بشكل جيّد ولطرح أسئلة تخطر على البال خلال التّعامل مع الطّفل....

    لا تقلّلوا من أهميّة التّطعيمات. رغم أنّ نسبة أمراض الأطفال انخفضت في السّنوات الأخيرة، إلّا أن الكائنات الحيّة المسبّبة لقسم منهم ما زالت قائمة. تطعيم الطّفل هو الطّريق الأفضل والأساسي للحفاظ على الأطفال من الأمراض. توصي وزارة الصحة في الشّهر الرّابع من عمر الطّفل بالحصول على الجرعة الثّانية من التّطعيمات، ضدّ الكزاز (التيتانوس)، الخناق (الديفتيريا)، السّعال الدّيكي، شلل الأطفال (پوليو)، "هيموفيلوس إنفلوانتسي b" وڤيروس روتا.

    طفل ينام على بطنه ويضع لعبة في فمه

    ماذا ينتظركم في الشّهر القادم؟

    فضوليّ أكثر، حَذر أكثر

    يطوّر الطّفل يقظة سليمة من كلّ ما يحيط به، ويبدأ بالتخوّف أكثر من الغرباء. ويبدأ بالتكلّم بأصوات ونبرات من مقطعين – سيكون الأمر ممتعًا.

    للانتقال إلى الشهر القادم