أم اب وطفلهما يبتسمون

العمل معًا: ما هو الدمج السنبيوتي؟

عندما تعمل الألياف الغذائية والجراثيم الودودة معًا – تكون النتيجة ممتازة لجهاز المناعة عند الطفل. لكي نفهم كيف، تعالوا لنتعلّم بعض الأمور عن الـﭙـروبيوتيكا للمبتدئين

עלה

مركبات الپروبيوتيك

سنبيوتيك هي الدمج بين الجراثيم الودودة– الپروبيوتيك (Probiotics)، مع الألياف الغذائية- ﭘريبيوتيكا (Prebiotics) والتي تشكّل الغذاء الذي تستهلكه هذه الجراثيم. لقد أُثبت أن هذا الدمج يساهم بشكل خاص لصحة الأطفال

الپروبيوتيك

كلمة "الپروبيوتيك " تتطرق إلى الجراثيم الودودة، التي تساعد في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي. يوجد في الجهاز الهضمي للإنسان حوالي 400 نوع من الجراثيم الـﭙـروبيوتية ودورها هو تقليل نمو الجراثيم الضارة. كما أنها مهمة لتطور الأمعاء وجهاز المناعة، وامتصاص المركبات الغذائية التي تساهم في تطور طفلنا. الجراثيم الـﭙـروبيوتية، التي أجريت حولها أبحاث واسعة جدًا ووجدت انها آمنة للاستخدام هي لاكتوباسيلوس وبيفيدوباكتيريوم لاكتيس (B.lactis).

پريبيوتيكا

"پريبيوتيكا" (Prebiotics)، هي ألياف غذائية من مجموعة الكربوهيدرات، التي لا يتم هضمها في جسمنا ولذا فإنها تصل إلى الأمعاء الغليظة وتستخدم هناك كغذاء للجراثيم الودودة. لذا فان إضافتها للغذاء تساهم في تطور ونمو الجراثيم الجيدة في الأمعاء وبالتالي تساهم في صحة الجهاز الهضمي وتعزيز الحماية المناعية للطفل. توجد أنواع مختلفة من الألياف الغذائية والتي مصدرها من الغذاء الذي يستهلكه الطفل. حليب الأم، مثلاً، يحتوي على أنواع كثيرة من الألياف الغذائية، منها (Galacto-Oligosaccharides) GOS بينما تحتوي الخضار والفاكهة على ألياف غذائية من نوع (Fructo-Oligosaccharide) FOS.

الدمج السنبيوتي

درست الكثير من الأبحاث في العالم تأثير الدمج السنبيوتي على صحة الطفل ووجدت أنها تساهم في تعزيز الحماية المناعية للأطفال، تقليل الإسهال، الأمراض، والتلوث، مع الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي للأطفال. من المهم أن نفهم أن الجهازين يرتبطان بعضهما البعض: حوالي 70% من جهاز المناعة عند الأطفال متواجد على امتداد الجهاز الهضمي. الجهاز الهضمي من جهة، مسؤول عن امتصاص المركبات الغذائية و"إدخالها" إلى الجسم ومن جهة أخرى، يقي من دخول الأجسام المضرة المختلفة. ومن هنا فان الجهاز الهضمي الصحي والمتوازن، يشمل تطورًا للجراثيم الـﭙـروبيوتية، والتي تؤثر على عمل جهاز المناعة بشكل سليم.

سيميلاك غولد التي تشمل مركّب الـ HMO المتواجد في حليب الأم* وتحتوي على دمج لجراثيم الهضم** التي تستخدم كبروبيوتيك في المكمّلات الغذائيّة من نوع B. Lactis وألياف غذائيّة من نوع FOS، والتي تساهم في تعزيز الحماية الطبيعيّة عند الأطفال.

* المركّب HMO من نوع نوع t2'FLt، لا يتم إنتاجه من حليب الأم

** من مرحلة 2