طفل يشرب قنينة حليب

لِمَ نحتاج إلى تركيبة غذاء أطفال خالية من زيت النخيل؟

هل سمعتم عن مصطلح "زيت النخيل"، ولم تفهموا ما هو معناه، وما علاقته بتركيبة غذاء الأطفال التي يتلقّاها طفلكم، وماذا يعني كلّ ذلك؟ إليكم الإجابات

עלה

بذور ثمار شجرة النخيل

تعتبر قائمة القيم الغذائيّة التي تظهر على لاصقة تركيبة غذاء الأطفال، عاملًا هامًّا في اختيار صيغة تركيبة غذاء الأطفال. لكن من المهم أن نتذكّر، أنّه مهما كانت قائمة المركّبات طويلة، فهذا لا يشير إلى جودة تركيبة غذاء الأطفال. إنّ أهم عامل في اختيار تركيبة غذاء الأطفال هو مستوى امتصاص جميع المركّبات الغذائيّة، في جسم الطفل وقدرته على الاستفادة منها للبناء، النموّ والتطوّر.

ما هو زيت النخيل؟

زيت النخيل هو دهن نباتيّ مشبَع، يتمّ إنتاجه من لبّ ثمرة شجرة النخيل. يعتبر في بعض مركّبات غذاء الأطفال مصدرًا لحمض النخليك (حمض بالميتيك) الموجود في حليب الأم، ولكن عندما يتم إنتاج حمض النخليك (حمض بالميتيك) من مصدر نباتي، فإن تركيبته تختلف عن تلك الموجودة في حليب الأم.

رسم بياني للمقارنة يصف نسيج البراز وامتصاص الكالسيوم في تركيبة غذاء الأطفال مع زيت نخيل وبدون زيت النخيل


تركيبة مع زيت النخيل

لنسيج براز صلب وانخفاض كبير في امتصاص الكالسيوم

كالسيوم

براز صلب

يرتبط الكالسيوم مع حمض النخليك

جدار المَعيّ




سيميلاك خالية من زيت النخيل

لنسيج براز رخو وارتفاع كبير في امتصاص الكالسيوم

كالسيوم

براز رخو

يامتصاص الكالسيوم داخل الجسم

جدار المَعيّ



يؤثر زيت النخيل على الهضم والامتصاص

لا تحتوي تركيبة الزيوت الخاصّة من سيميلاك على زيت النخيل – حيث تُظهر الدراسات المتكرّرة أنّ لهذا تأثيرًا كبيرًا على الجهاز الهضمي والهيكل العظمي لدى الأطفال.

أظهرت دراسة سريريّة أن الأطفال والرضّع الذين يتغذون على سيميلاك، الخالية من زيت النخيل، يعانون بشكل أقلّ من مشاكل في الهضم مقارنةً بالأطفال والرضّع الذين يتغذون على تركيبة غذاء أطفال تحتوي على زيت النخيل. فحصت الدراسة حوالي 7000 طفل ورضيع في 17 دولة، وأظهرت أيضًا أنّ الأطفال والرضّع الذين يتغذون على سيميلاك، قضوا حاجاتهم (تبرّزوا) بوتيرة أكبر وكان نسيج البراز لديهم رخوًا، مقارنةً بالأطفال والرضّع الذين يتغذّون على تركيبة غذاء أطفال تحتوي على زيت النخيل، وأنّ هؤلاء الأطفال والرضّع عانوا بشكل أقلّ بكثير من عمليّات الاسترجاع (القشط) مقارنةً مع الأطفال والرّضع الآخرين.

إضافةً إلى ذلك، ثبت أن تركيبة غذاء الأطفال سيميلاك، الخالية من زيت النخيل، تساهم في امتصاص الكالسيوم. لِمَ ذلك في غاية الأهميّة؟ إنّ وتيرة نمو الهيكل العظمي في السنة الأولى من عمر الطفل هي الأسرع: يتضاعف وزن الطفل في هذا العام ثلاث مرات، وينمو طول الطفل بنسبة 50 في المائة منذ الولادة، وتزداد كتلة العظام بأكثر من 300 في المائة. هنالك أهميّة لامتصاص الكالسيوم، خصوصًا في السنوات الأولى من حياة الطفل، خلال فترة النموّ المتسارع.